من قصص إخلاص السلف ج2

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى اله وسلم
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله
وفقكم الله أخوتي الأحبة لكل ما فيه رضاه والفوز بجنته
ونسأل الله ألعلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم آمين
1- وهذا أبو الحسن محمد بن أسلم الطوسي، يقول عنه خادمه أبو عبد الله ، كان محمد يدخل بيتا ويُغلق بابه ، ويدخل معه كوزاً من ماء ، فلم أدر ما يصنع ، حتى سمعتُ ابناً صغيراً له يبكي بكاءه ، فَنهتهَ أمُهُ ، فقلتُ لها : ما هذا البكاء ؟ فقالت إن أبا الحسن يدخل هذا البيت ، فيقرأ القرآن ويبكي ، فيسمعه الصبي فيحكيه ، فإذا أراد أن يخرج غسل وجهه ؛ فلا يُرى عليه أثر البكاء .
2- ودخل عبد الله ابن محيريز دكاناً يريد أن يشتري ثوباً ، فقال رجل قد عرفه لصاحب المحل هذا ابن محيريز فأحسن بيعه ، فغضب ابن محيريز وطرح الثوب وقال " إنما نشتري بأموالنا ، لسنا نشتري بديننا "
3- وقال ابن عيينة : كان من دعاء المطرِّف بن عبد الله : اللهم إني أستغفرك مما زعمت أني أريد به وجهك ، فخالط قلبي منه ما قد علمت .
4- وكان رحمه الله إذا حدَّث بحديث النبي صلى الله عليه وسلم يشتدُّ عليه البكاء وهو في حلقته ، فكان يشدُّ العمامة على عينه ويقول : ما أشدَّ الزكام.. ما أشدَّ الزكام..
5 - روى صاحب طبقات الحنابلة: أن عبد الغني المقدسي المحدث الشهير, كان مسجوناً في بيت المقدس في فلسطين , فقام من الليل صادقاً مع الله مخلصاً, فأخذ يصلي, ومعه في السجن قوم من اليهود والنصارى, فأخذ يبكي حتى الصباح, فلما أصبح الصباح, ورأى أولئك النفر هذا الصادق العابد المخلص, ذهبوا إلى السجان, وقالوا: أطلقنا فإنا قد أسلمنا, ودخلنا في دين هذا الرجل, قال: ولِمَ؟ أدعاكم للإسلام؟ قالوا: ما دعانا للإسلام, ولكن بتنا معه في ليلة ذكرنا بيوم القيامة..!
6- رأى ابن عمر رجلاً يُصلي ويُتابع قال له : ما هذا ؟ قال : إني لم أصل البارحة ، فقال ابن عمر : أتريد أن تخبرني الآن ! إنما هما ركعتان
7- يقول الحسن البصري : " إن كان الرجل جمع القرآن وما يشعر به الناس .. وإن كان الرجل قد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس ..وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزوار وما يشعرون به ..ولقد أدركت أقواماً ما كانوا على عمل يقدرون أن يعملوه في السر فيكون علانية أبداً "
8- كان شريح القاضي يخلو في بيت له يوم الجمعة لا يدري أحد من الناس ماذا يصنع فيه.
9- قيل لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم ممن سمع ؟ ممن أخذ الحديث ؟ وممن أخذ العلم ؟
قال " قد سمع من الناس وله فضل في نفسه .. صاحب سرائر ما رأيته يظهر تسبيحاً ، ولا شيئاً من الخير ، ولا أكل مع قوم قط إلا كان آخر من يرفع يده - يتظاهر أنه ليس من أهل الزهد وإنما يأكل كما يأكل عامة الناس فلا يقوم أولهم - "
جزاكم الله خير الجزاء
وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم
أخوكم من بغداد

بارك الله فيك ابو صالح وجعله فى ميزان حسناتك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى اله وسلم
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله
وفقكم الله أخوتي الأحبة لكل ما فيه رضاه والفوز بجنته
ونسأل الله ألعلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم آمين
الأستاذ عمرو المصري شكراً لاهتمامكم
وبارك الله بكم وجزاكم الله خير الجزاء
وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم
أخوكم من بغداد

بارك الله فيك اخي ابو صالح
وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى اله وسلم
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله
وفقكم الله أخوتي الأحبة لكل ما فيه رضاه والفوز بجنته
ونسأل الله ألعلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم آمين
الغالية فراشة فلسطين شكراً لاهتمامكم
وبارك الله بكم وجزاكم الله خير الجزاء
وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم
أخوكم من بغداد

شكرا جزيلا ابو صالح

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وعلى اله وسلم
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله
وفقكم الله أخوتي الأحبة لكل ما فيه رضاه والفوز بجنته
ونسأل الله ألعلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم آمين
العزيزة نسيم الروح شكراً لاهتمامكم
وشكراً لكلماتكم الصادقة
وبارك الله بكم وجزاكم الله خير الجزاء
وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم
أخوكم من بغداد

» من قصص إخلاص السلف ج1